ألبير كامو
احتلت رواية "الغريب" للكاتب الفرنسي الراحل البير كامو قائمة القصص الفرنسية الأكثر مبيعا في فرنسا، حيث باعت ما يقارب من 7 ملايين نسخة.
وذكرت مجلة لونوفال أوبسرفاتور الفرنسية كما نقلت عنها صحيفة "البيان" الإماراتية أن الرواية تشهد إقبالا من الفرنسيين في الفترة الحالية بمناسبة مرور 50 عاما على وفاته، وقد شجع هذا الإقبال دار جاليمار إلى التفكير بإصدار طبعات خاصة، مع رسومات في الأشهر القليلة المقبلة.
يذكر أن قصة الغريب صدرت عام 1942 عن دار نشر جاليمار الفرنسية، وترجمت إلى 50 لغة. كما تحتل روايتان أخريان للكاتب كامو، مركزا متقدما على قائمة الكتب الأكثر مبيعا في فرنسا وهما "الطاعون" و"الانهيار".
وقد بيع من رواية "الطاعون" التي نشرت عام 1947، 4 ملايين نسخة فيما وصلت مبيعات "الانهيار" التي نشرت عام 1949 إلى نحو 7,1 مليون نسخة.
وقد لقي البير كامو مصرعه في 4 يناير عام 1960، بعد أن ارتطمت سيارته الرياضية التي كان يقودها بأحد أعمدة الإنارة، على أحد الطرق الفرنسية السريعة ليلقى حتفه على الفور.
"تشبثت يدي بالمسدس ، وها هو الزناد يلين تحت أصابعي، وها هي ذي الضوضاء الجافة المرتفعة التي من خلالها بدا كل شيء، نفضت العرق والشمس، وعندها أدركت أنني كنت بالفعل قد حطمت هدوء ذلك اليوم، وكسرت صمت ذلك الشاطئ الذي كنت سعيداً فوقه"
هذه هي ذروة أحداث الرواية، عندها أطلق "مارسو" البطل/ الراوي رصاصته على المواطن "العربي" فيرديه قتيلاً، ثم يعقب هذا برصاصات أربع أخرى تخترق الجسد الهامد، وتنشطر الرواية لشطرين، قبل القتل ثم بعده.
من قبل كان "مارسو" يودِّع أمَّه التي ماتت في دار المسنين بـ "مارينجو" ، التي تبعد ثمانين كيلو متراً من الجزائر العاصمة، لمثواها الأخير بمشاعر باردة لفتت أنظار موظفي الدار، وحيث يعود سراعاً لحياته ولهوه مع صديقته "ماري" في حمام السباحة أو السينما أو في شقته، وتتشابك علاقاته مع جاره "ريمون" في تصاعد درامي حتى تبلغ اللحظة الدموية القاتلة، أمَّا ما بعـد القتل فيتمثل في براعة "كامو" في تصوير مشاعر "مارسو" في الزنزانة أو في المحاكمة، انتظاراً لحكم الإعدام الذي يلوح في الأفق، كي يطيح برأسه في ميدان عام .
nabil04 ديسمبر, 2012
السلام عليكم اما بعد البير كامو من اصدقاء سارتر و بوفوار و هم وجوديين لكن الاجمل من هد هم واقعيين فقد ناصرو القضايا التحررية اما بالنسبة لرواية الغريب يتمتاز بالغموض و يرجع سببها الى بوفوار