الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

أخبار الأدب والثقافةإصدارات وكتب أدبية › سيرة حياة جاك شيراك في مذكرات بتوقيعه

صورة الخبر: الغلاف
الغلاف

في هذا الجزء الأول من مذكرات الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك الذي يحمل عنوان "كل خطوة ينبغي أن تكون هدفا" يحكي تفاصيل كثيرة عن سيرة حياته منذ ولادته عام 1932 حتى انتخابه رئيسا للجمهورية الفرنسية عام 1995 أي حتى وصول الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي إلى الرئاسة.

يقول عنه: "يضع نفسه حيث يبدو ضروريا" ويضيف أنه "رجل عصبي المزاج وعجول وشغوف بالحركة ويجيد فنّ التواصل مع الآخرين".

يتحدث شيراك بوضوح عن أصوله العائلية البورجوازية الوسطى والميسورة وعن فترة شبابه الزاخرة بالمغامرات وعن بداياته في عالم السياسة.

وهو يُفصح عن أنه عرف عندما كان في الثامنة عشرة من عمره تجربة التقارب مع اليسار وأنه قام بتوزيع النشرات الشيوعية في الشارع، لكنها كانت فترة قصيرة عابرة.

وكان المدخل الحقيقي الذي دفعه إلى معترك السياسة هو عمله عام 1962 حيث كان عمره آنذاك 30 سنة في مكتب جورج بومبيدو عندما كان رئيسا للحكومة.

ووفق صحيفة "البيان" الإماراتية يروي شيراك أن علاقاته المباشرة الأولى مع العرب والعالم العربي كانت في الجزائر التي ذهب إليها ضابطا شابا عندما كانت ثورة التحرير في أوجها. وقد بقي فيها ما يزيد عن سنة خلال فترة 1956 ـ 1957.

ما يؤكّده جاك شيراك في هذه المذكرات هو أنه لم يمارس التعذيب أبدا في الجزائر ولم يكن شاهدا عليه في أيّة لحظة "لكن هذا لا يعني أن مثل تلك الممارسة لم تكن موجودة".
ومن المواضيع التي يعرّج عليها جاك شيراك سريعا في مذكراته - بحسب " البيان " - الصداقة التي ربطت بينه وبين الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ويقول أنه على خلفية اهتمام فرنسا بالوصول إلى توازن في منطقة الشرق الأوسط جرى تكليفه بـ "التفاوض مع العراق".

ويذكر شيراك أنه التقى بصدام حسين ثلاث مرّت. الأولى عام 1974 في بغداد والثانية في باريس عام 1976 والثالثة في بغداد في العام التالي 1976.

وبعد أن يؤكّد شيراك قطيعته لاحقا مع الرئيس العراقي السابق بسبب أسلوب حكمه القمعي يكتب "لقد أحسست بالصدمة للطريقة التي انتهى فيها والتي كانت على نفس الدرجة من الوحشية التي اتهموه بارتكابها وأدانوه على ارتكابها".

ومن المعلومات التي يذكرها شيراك قوله أن الرئيس الأمريكي الأسبق رينالد ريجان قال له أثناء اتصال هاتفي عام 1986: "لقد قررنا تصفية القذافي ونرغب السماح لطائراتنا بالمرور في الأجواء الفرنسية".

وكانت الإجابة: "ليس ممكنا القبول بجرّ فرنسا إلى مثل هذا الموقف. ثمّ أن الأمل ضعيف بتصفية القذافي بهذه الطريقة فمن النادر نجاح مثل هذه العمليات".

الرئيس ميتران قال لشيراك يومها "موقفك صائب مئة بالمائة"، لكنه أشار إليه انه كان عليه أن يبلغه بالأمر قبل تقديم الإجابة.

المصدر: محيط

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على سيرة حياة جاك شيراك في مذكرات بتوقيعه

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
28103

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة