صدرت ترجمة جديدة لرائعة غابريل غارسيا ماركيز "الحب في زمن الكوليرا" عن دار الجندي بدمشق، والتي تأتي مترجمة في 424 صفحة من القطع المتوسط، وتشير المقدمة إلى أنه ربما يكون أهم ما في "زمن الكوليرا" هو تلك الحيرة التي يجد القارئ نفسه غارقا فيها منذ بداية الرواية وحتى أخرها.
يؤكد المؤلف على الحب في روايته فيقول إن هذا الحب في كل زمان وكل مكان، ولكنه يشتد كثافة كلما اقترب من الموت! وتواكب صدور الرواية مع تحويلها إلى فيلم سينمائي لكنه لم يحظ بإعجاب النقاد والأدباء، لأنه جاء دون مستوى الرواية، كما صدرت عن الدار نفسها رواية الكاتب الروسي - أندريه ماكين «موسيقى حياة» وترجمة لينا بدر، وهي تتحدث عن عوالم النعس والتعب البادية في وجه امرأة، تقف قرب النافذة، وتحاول إعادة اكتشاف العالم عبر الموسيقى!
مما جاء في الرواية وفقاً لصحيفة "الوطن" القطرية "لقد كان زوجاً مثالياً فهو لم يلتقط شيئاً عن الأرض يوماً كما لم يكن يطفئ النور أو يغلق الباب قط وحين يجد أحد أزراره ناقصاً كانت تسمعه يقول في عتمة الفجر: "لا بد للمرء من زوجتين واحدة للحب وواحدة لخياطة الأزرار" وفي كل يوم عند تناوله أول رشفة من القهوة وأول ملعقة من الحساء الساخن كان يطلق عواءً مؤثراً ما عاد يفزع أحداً ثم يفرج عن نفسه بالإعلان: "إذا غادرت هذا البيت يوماً فالسبب هو أنني ضجرت من العيش فيه بفم مكوي دوما".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!