صدر مؤخرا رواية قليل من العيب يكفي للكاتبة الإعلامية زهرة ديك، تعرض فيه صراع الفرد مع الأنا وتعالج مجموعة من الهواجس الفلسفية والنفسية، بطلها صحفي في جريدة يؤدي به هوسه إلى الجنون.
ووفقا لمسعودة بوطلعة بصحيفة "الخبر" الجزائرية فالرواية صرخة من أعماق الضمير البشري ومن تحت حطام الذات البشرية الجزائرية التي تضحك على الواقع في عز انكسارها وتثور حتى على ذاتها لكنها نفس تجمع بين الألم والأمل في عناق يشبه الحلم كالتماس بين الحكمة والجنون.
تقع الرواية في 352 صفحة وتعج بالأسئلة العميقة عن هوية النفس البشرية، خاصة الجزائرية منها، عن أسباب حزنها وكرهها وغضبها واختلافها عن الآخرين، حيث تتعدد مصائر شخصياتها وتتقاطع فيما بينها، في فضاء يمتزج بين الواقع والخيال، لذلك كما تقول زهرة جاءت الرواية تعج بالحياة والتفاصيل التي تصنع مصائر أبطالها وترصد في آن واحد تقلبات مواقفهم ووقفاتهم مع الذات ورؤيتهم للأحداث على الطريقة الجزائرية البحثة التي لا يتقنها إلا الجزائري.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!