صدر حديثا عن دار آمنة للنشر والتوزيع، كتاب "المنفلوطى وشجرة الرمان" إعداد جمال هدية، والذي يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ46، في صالة 19 "الناشرون العرب".
ويتناول الكتاب عن قصة حياة الكاتب والأديب العلامة مصطفى لطفي المنفلوطي، الذي تتلمذ على يد أهم مفكرى عصره وهو الشيخ محمد عبده وقدم مدرسة جديدة في الكتابة الأدبية، وحاول أن يحفر في الأدب العربي منهجًا جديدًا وأسلوبا فريدًا وكان من العشرة الكتاب الأوائل بين نوابغ عصره في مصر بل في العالم العربي.
ويرصد الكتاب مواقف المنفلوطي التي لا يعرفها أحد، ولم تنشر من قبل، وقصة حياته كاملة من منزله في منفلوط وقصائده.
وفى هذا الكتاب منفلوط بلد الأديب على مر العصور ومنفلوط مدينة أثرية قديمة مر فيها الرحالة والأديب بن جبير الأندلسي في رحلته إلى المشرق في عهد الناصر صلاح الدين وزارها الرحالة ابن بطوطة وكانت عاصمة جنوب مصر (الصعيد) وكان يتجمع الحجاج من جميع أنحاء مصر في منفلوط، ويتجهون منها إلى السعودية عبر البحار والأراضي الصحراوية بالجمال قبل حفر قناة السويس وتغير خط سيرها وكانت منفلوط تقدم المساعدات إلى الدول العربية وتقف بجوارها أبرزها السعودية وليبيا.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!