صدر حديثًا عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية كتاب "التقارب بين حماس وإيران.. بين الضرورة والخيار"، للكاتب رائد أشنيور، وتعتبر هذه الدراسة محاولة لفهم العلاقة ما بين جمهورية إيران الإسلامية التي تُعَدّ دولة إقليمية كبرى، ذات تأثير دولي وإقليمي متنام سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، من جهة، وما بين حركة مقاومة إسلامية حديثة العهد بالسياسة وخباياها – حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وتركز الدراسة على التقارب بين الطرفين وتحديدًا بعد وصول حركة "حماس" إلى سدة الحكم في فلسطين، وما تلا هذا من أحداث متسارعة أثرت في مسار هذه العلاقة، ومن أبرزها "الربيع العربي" والتحولات التي جرت على الساحة الإقليمية، ولا سيما بعد أحداث "ثورتي" كل من جمهورية مصر العربية، والجمهورية العربية السورية.
ولا بد من الإشارة إلى أنه نتيجة تسارع الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى الحدود الزمنية للدراسة، فقد كان من الصعب الإلمام بكل الخيوط المتشابكة للعلاقة بين الطرفين، وهو ما يحتاج إلى دراسة موسعة تفوق حدود مخطوطة بهذا الحجم.
يُذكر أن الدراسة تم إعدادها في الأساس كرسالة لنيل درجة ماجستير في العلاقات الدولية من معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية في جامعة بير زيت، بإشراف الدكتور روجر هيكوك.
جدير بالذكر أن رائد أشنيور، طالب دكتوراه في العلاقات الدولية والدراسات الأوربية في جامعة بروكسل الحرة، بلجيكا، وحاصل على درجة ماجستير في العلاقات الدولية من معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية في جامعة بير زيت، وعمل في المعهد ذاته باحثًا ومنسقًا لوحدة الهجرة القسرية واللاجئين، وقد عنوَن أطروحة الدكتوراه: "اللاجئون والعلاقات الدولية: اللاجئون السوريون في الأردن كحالة دراسية".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!