أجمع المناقشون لرواية «السلفى» للدكتور عمار على حسن أنها جريئة فى أفكارها وطرحها، مشيرين إلى أنه دخل فى روايته مناطق محظورة تقف على ضفاف التدين والتعصب.
مناقشة الرواية، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، أقامتها لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، حضرها النقاد ربيع مفتاح، ود. سيد ضيف، أسامة ريان، وابتهال سالم، والشاعر شعبان يوسف، ود. حسين على.
وقال مفتاح إن عمار أهتم بتفاصيل المكان والزمان، فرحلة الرواية تبدأ قبل الثورة، وتنطلق من المنيا كمكان، مسقط رأس الابن الذى انضم لإحدى الجماعات الإرهابية، التى جعلت من العلم العدو، وأشاد شعبان يوسف بالرواية وعالمها الريفى الزاخر بالأحداث والشخوص، وبالمعلومات والحكايات الممتعة الواردة فى الرواية، أما د. ضيف مدرس الأدب العربى بالجامعة الأمريكية فقال: «إننا لسنا بصدد منشور صحفى، كما يدعى البعض. لكنه عمل روائى متخيل، يتناول موضوعا ساخنا عن السلفيين».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!