طالب المؤلف والروائي د. يوسف زيدان، دار الشروق للنشر، باتخاذ الإجراءات القانونية، التي تضمن حقوقه كـ«مؤلف» تجاه ما اعتبره في محضرٍ رسمي «سطوًا علنيًا على أعمال أهداها لمكتبة الإسكندرية وقام د. إسماعيل سراج الدين بنشرها على الإنترنت دون الرجوع له»، باعتبار أن هذه الأعمال صادرة عن الدار.
«زيدان» قال في نص خطاب موجه للمهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للنشر العربي والدولي: «المهندس إبراهيم المعلم صاحب ومدير دار الشروق أحيطكم علما بأنني فوجئت يوم الخميس (20 نوفمبر) بالعديد من الأخبار المنشورة في الصحف والمواقع الإلكترونية مفادها أن د. إسماعيل سراج الدين تم اختياره رئيسًا لما يسمى (اتحاد المكتبات الرقمية لقيامه، حسبما ورد في أخر الخبر المنشور بإتاحة 200 ألف كتاب إلكتروني على شبكة الانترنت).
وأضاف: «وقد راجعت الأمر فوجدت أن الدكتور المذكور قام بالفعل بنشر هذه الكتب كاملة على عدة مواقع إلكترونية تبادلت محتوى الكتب وتناقلتها، وكان من بينها كتبي التي أهديتها خلال السنوات الماضية إلى مكتبة الإسكندرية، وأكثر من عشر منها صدرت عن دار الشروق.. هكذا تم السطو العلني على هذه الأعمال، دون الرجوع إلى المؤلف أو الناشر، في حالة اعتداءٍ سافر على حقوق الملكية الفكرية، وفي سابقة خطيرة لهذا النوع من السرقة العلنية دون التزام بأي عرف أو قانون».
واختتم «زيدان»، قائلا: «ولذلك، أهيب بكم اتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة تجاه هذا السطو، وقد قمت من جانبي، بتحرير محضر بالواقعة (محضر رقم 7 أحوال المعمورة، بتاريخ 21 نوفمبر 2014)، تمهيدًا لمحاسبة الدكتور المذكور قضائيًا، حفاظًا على حقوقي كمؤلف للكتب المسروقة، واحتفاظًا بحقي المدني والجنائي تجاه هذا الاعتداء السافر، وأرجو منكم اتخاذ الموقف ذاته، باعتباركم الناشر».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!