تصدر خلال أيام، عن دار الحلم للنشر والتوزيع، الرواية الجديدة للروائى المصرى فؤاد قنديل.. والتى تحمل عنوان «الفاتنة تستحق المخاطرة». مكان الأحداث مدينة الأقصر.. زمن الرواية بين عامى1830 و1831 .
ففى أحد الصباحات.. تحط حملة فرنسية رحالها أمام معبد الأقصر، لنقل واحدة من المسلتين الشامختين المنتصبتين أمام المعبد. لقد قال عالم الآثار الفرنسى الشهير شامبليون للملك شارل ملك فرنسا إن كل آثار فرنسا لا قيمة لها بالقياس لمسلة واحدة من مسلات المصريين القدماء.. توضع فى ميدان الكونكورد بباريس.. فطلب الملك الفرنسى من الوالى محمد على إهدائه هذه المسلة.. فأهداها له.. فى مقابل تزويده بالأخشاب لبناء أسطوله الحربى..( الخشب مقابل التاريخ!)
وهكذا يأمر محمد على شابا مصريا- بطل الرواية- هو جوزيف، بمصاحبة الحملة للقيام بالترجمة. وجوزيف هو ابن لضابط فرنسى جاء إلى مصر مع نابليون وتزوج سيدة مصرية.. فأنجب منها جوزيف.. إلا أن الأب يقتل فتربى الأم ابنها.. ويلتحق بالمدرسة الحربية. وفى الأقصر يقع جوزيف فى «حب جزيرة» ـ بطلة الرواية ـ بنت العمدة.. وتتوالى الأحداث.. التى من بينها وصف بديع لانتشار وباء الكوليرا أيامها.. وكيف حصد أرواح المصريين.. وكذلك الظلم الذى تعرض له الناس على يد محمد على وجنوده.. وتقاليد أهل الأقصر.. وأطعمتهم.. وأزياؤهم.. والموالد.. والأشعار.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!