في مثل هذا اليوم عام 1922 كانت الحكومة تعمل على ردع الصحافة بالتعطيل أو الإغلاق أو التهديد، وكانت لجنة وضع الدستور أو لجنة الثلاثين المشكلة لوضع الدستور تعقد جلسات مستمرة، وتوصلت إلى "المادة 14" تتضمن "حرية الرأى مضمونة، فكل إنسان له الحق في التعبير بحرية في فكره سواء بالكلام أو بالكتابة أو بطريق الصحف أو بالتصوير شرط أن يراعى حدود القانون.
اقترح على ماهر باشا ( وكان عضوًا بالبرلمان وأحد أعضاء ثورة 19 ) نصا بديلًا يقول إن حرية الصحافة مضمونة، فلا يجوز وضعها تحت الرقابة ولا تقييدها، والمسئولية المترتبة على إساءة استعمال هذه الحرية يحددها القانون ".
اعترض الأعضاء على اقتراح على ماهر بحجة أنه لا يجوز لأى إنسان أن يصدر صحيفة وأنه ستحدث فوضى في المجتمع إذا ما أطلقت حرية إصدار الصحف، وطالب العضو محمد بخيت بإضافة حرية التأليف إلى حرية الصحافة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!