وزير الآثار: انتهاء 60% من أعمال ترميم هرم سقارة
أكد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، انتهاء أعمال الشركة المنفذة لترميم هرم زوسر بنسبة 60%، وأن ما تم تداوله من أخبار عن سقوط أحجار داخل أو خارج الهرم، عار تمامًا من الصحة.
قال الدماطي، في مؤتمر صحفي، عقد اليوم، لكشف حقيقة سقوط هرم سقارة، أن الهرم بحالة جيدة وأن الشركة المنفذة لأعمال الترميم من أفضل الشركات، نافيًا إخلالها بشروط التعاقد، مطالبًا كل من يملك أوراق تدين الشركة بتقديمها لجهات التحقيق.
وأشار وزير الآثار إلى أن شائعة انهيار الهرم اطلقت عبر بعض الصفحات الإخوانية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وسرعان ما انتشرت رغم تكذيبها أكثر من مرة، وهو ما دفع خبراء "يونسكو" إلى زيارة الموقع؛ للوقوف على حقيقة ما يقال، موجهين الشكر للوزير والقائمين على المشروع.
وعن التشققات الموجودة بالهرم وبعض المقابر المحيطة بها، أكد الدماطي أن تعرض مصر لهزتين أرضيتين عام 85 و92، تسببتا في تلك الشروخ وتساقط بعض الأحجار، وهو ما استدعى ترميم الهرم، أما فيما يخص المقابر، فإن تكوينها من أحجار لينة كان السبب في وجود تشققات، مؤكدًا أن بعض المقابر تعرضت لترميم سيئ كان السبب في سحب دعم "يونسكو" لها.
وأشار إلی أنه تمت مراعاة المعايير الدولية لـ"يونسكو" أثناء عملية ترميم الهرم التي بدأت منذ عام 2006، وتنص علی عدم استحداث أكثر من 5 % من حجم الأثر، إذ نجح الفريق المصري في استحداث 2 % فقط، موضحًا أن أبرز المشاكل الفنية التي واجهت الشركة أثناء عملية الترميم وجود فجوة في الواجهة الجنوبية للهرم التي كانت أحجارها معرضة للانهيار في أي لحظة، خاصة أن المنطقة تقع تحت خط الزلازل.
ولفت المهندس فؤيد غبريال مدير الشركة القائمة على مشروع الترميم إلى أن أعمال الترميم متوقفة منذ عام 2013؛ نتيجة تلك الشائعات وتحتاج لقرار من الوزارة لتعديل التعاقد؛ بسبب انتهاء عمليات الدعم، وأنه حال توفر الدعم فمن المقرر الانتهاء من ترميم الهرم خلال عام ونصف.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!