في ذكرى رحيله.. فؤاد المهندس."يفقد أمه" في أول ليلة عرض له

مهندس الكوميديا، هكذا وصفه الناقد محمود معروف، وسمى أيضا بملك الضحك فؤاد المهندس الذي رحل عن دنيانا في مثل هذا اليوم 16 سبتمبر 2006.

تعلق فؤاد المهندس بنجم الكوميديا الكبير نجيب الريحانى، وتقابل معه وجها لوجه عن طريق زوج بابا شارو، زوج شقيقته صفية المهندس، ومن يومها اعترض المهندس طريق الريحانى في كل مكان لدرجة أشعرت الريحانى بالاختناق منه، وقال بابا شارو للريحانى إن فؤاد مجنون بك وبفنك.. فضحك الريحانى واحتضن المهندس وأعطاه ميعادًا في المسرح".

كان فؤاد مايزال طالبا بالتجارة وأصدرت الكلية مجلتها السنوية وكانت تضم حواراً مطولاً أجراه فؤاد المهندس مع الريحانى ونشر تحت عنوان "أصغر طالب في الكلية يجرى حواراً مع أكبر نجم في مصر".

بسبب هذا الحب تفرغ المهندس للعمل كسكرتير متطوع للريحانى، ونجح في إقناع عميد الكلية في تكوين فريق تمثيل بالكلية وأن يتعاقد مع الريحانى لإخراج رواية الكلية للفوز بكأس مسابقة يوسف وهبى للتمثيل، وكانت الرواية بعنوان "رواية كل يوم" بطولة فؤاد المهندس ويوم العرض توفيت والدة البطل "فؤاد المهندس فاستعان الريحانى بشاب آخر، وبرغم عدم مشاركة المهندس في العرض إلا أنه حصل على جائزة أحسن ممثل بناء على توصية من الريحانى.

ومنذ ذلك اليوم أصبح المهندس من أقرب الناس إلى نجيب الريحانى، وتعرف من خلاله على المذيع محمد طه الذي كان يقدم للإذاعة برنامج ساعة لقلبك فانضم فؤاد إلى البرنامج وكون ثنائيا فنيا مع الممثلة خيرية أحمد..لينطلق بعدها المهندس في المسرح والسينما.

المصدر: فيتو