طرحت مجلة "الجيل" عام 1957 مسابقة جائزتها عشرة جنيهات لمن يكتب النهاية لقصة سينمائية كتب بدايتها على أمين.
وتقول بداية قصة على أمين: "زوجان شابان تزوجا عن حب وفجأة راود الزوج الشك في زوجته فأبلغ عنها الشرطة التي داهمت شقة كانت تتردد عليها فوجدوا في أحضانها طفلة مريضة.. أنها ابنتها من زوج آخر، أخفتها عن زوجها لأن الزوج يعتقد أن حبها لا يقبل القسمة على اثنين.. هنا صفعها الزوج وأوقع عليها بيمين الطلاق.. لكنه عاد وصفح عنها لكن ابنتها أصبحت مصدر غيرته".
ووضع كلا من فاتن حمامة، وهنرى بركات، ويوسف غراب نهاية للقصة، فقالت فاتن حمامة: "الخاتمة هي أن تضع الزوجة مولودا جديدا لكى يتذوق الزوج معني حب الأولاد، وعندما يشعر الزوج بالحنان والحب لوليده فسوف يقدر موقف الزوجة ويتنازل عن أنانيته ودلعه.. أو أن تتركه الزوجة لتربية ابنتها حتى يموت غيظًا منها.
كما قال المخرج هنرى بركات، أن البنت تظل فترة مع أمها في منزل الزوج ثم تترك المنزل تاركة ورقة كتبت فيها أنها لا تريد أن تكون سببا في إفساد العلاقة ما بين أمها وهذا الرجل الذي تحبه.. الطفلة هنا ذات قلب كبير، وحتما ستستيقظ في نفس الزوج إنسانية العالم أجمع ويتصور ما يمكن أن يحدث لطفلة كهذه في الحياة وينطلق إلى الخارج ليبحث عنها فيجدها في الشارع ليلتقطها من أمام إحدى السيارات التي كادت تدهمها ويعود بها إلى البيت.
وكتب الكاتب أمين يوسف غراب نهاية القصة وقال: "يحكى الزوج لماذا يكره طفلة زوجته وذلك لأنها تذكره بابنته من زوجته الأولى التي ماتت منذ سنوات وأنه يذهب كل أسبوع إلى قبر ابنته ويذرف الدموع.. وذات يوم تتبعت الطفلة الصغيرة زوج أمها إلى المقبرة ولما رآها خائفة سألها عن سبب مجيئها قالت له جئت أزور معك قبر شقيقتى فانحنى إليها الزوج وقبلها وعاد بها إلى بيته".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!