كنا نسمع
أن تيامت
كانت تخرج
من أعماق البحر
فتبيد اليابس
وتدمر أجمل ما في الكون
كانت تجسيداً للآفة والموت
كانت تضطهد الضعفاء
وتفرض سطوتها فوق رؤوس البؤساء
تلك الطاغية الملعونة
كانت تختال بقوتها
مستغرقة في نشوة قدسيتها
لما كانت تترنح
يعمُّ الموت ويحل خراب العالم
كنا نسمع عنها ، أما الآن فنراها بأعيننا
كانت نائمة ، ضائعة لقرون عدة
تلك الطاغية تيامت
نهضت من رقدتها
تتمايل طرباً من نشوة عظمتها
ودمار ذخائر قوتها
خرجت العاهرة تيامت من الساحل الغربي
واستولت على أرض سومر
فلم تنقضَّ على مائها ويابسها فقط
بل انقضت على كل الأجواء ، وكل الجهات ، وكل الأمكنة .
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!