غلاف الكتاب
رغم كل ما قد نراه من أمور سلبية تثقل النفس وتضيق البال، نلتفت من حولنا لنجد أن الشباب الكويتي لهم من البصمات الايجابية والمواهب الابداعية المؤثرة ما تشعرنا بالفخر والسعادة، فهم استطاعوا أن يثبتوا أنهم يملكون طاقات فكرية وأدبية عجيبة تثري لحظاتنا وترتقي بها الى عالم جميل ملون بأحاسيسهم ولمساتهم الخاصة.
شاب كويتي موهوب، ترجم أفكاره وعكس مخيلته على الورق، تميز فأبدع بكتابة «سواد الانتقام» الرواية التي حازت جائزة افضل رواية بمسابقة الهيئة العامة للشباب والرياضة 2012.
أقمنا هذا اللقاء الموجز معه من خلال زيارته لنا في جناج الجليس بمعرض الكتاب الدولي الذي أقيم في الكويت نوفمبر الماضي.
كيف كانت بدايتك مع الكتابة؟
٭ بداية، الكتابة تحتاج الى جهد كبير، حيث انني في بادئ الأمر كنت أفكر في الدراسة والوظيفة، الى أن تغير الأمر بعد أن شجعني زميلي حمد المطر حيث دعاني لأحد اللقاءات مع الكاتب هيثم بودي فتحمست للكتابة التي أصبحت بالنسبة لي مسعى للخير في الدنيا والآخرة.
كتابك الثاني «سواد الانتقام».. عن ماذا يتحدث؟
٭ رواية «سواد الانتقام» تناقش فكرة الانتقام، حيث انني تطرقت لمعاني الانتقام وبالذات سواد الانتقام، فهي اللحظة الذي يتمكن فيها الشخص من الانتقام، والى أن تتمكن من الوصول الى هذا المرحلة يتشكل الانتقام في أكثر من صورة.
طرحت الرواية أيضا قضية الحكم على الظالم والمظلوم وكيفية التفريق بينهما في ظل حق المظلوم بالانتقام وأخذ حقه بيده من الجاني وسط تأثير وسيطرة عامل قوي على المنتقم ألا وهو الغضب. فهل يمكن أن تتغير المعادلة، وهل تعتبر الانتقام حقا مكتسبا؟
ما القيم التي عززتها روايتك؟
٭ أساس الرواية مبني على قيمة أساسية وهي أهمية التماسك والترابط الأسري.
هل تجد أن الكاتب لابد أن يكون قارئا؟
٭ القراءة مهمة جدا في تعزيز قدرتك على الكتابة، فهي تمرين مهم فمنه تتعلم الأساسيات وتتفادى الأخطاء. فقد اتخذت من القراءة وسيلة لصقل قلمي.
ما الانتقادات التي واجهتها روايتك؟
٭ أكبر الانتقادات التي واجهتها روايتي هو انها لم تكتمل بعد، فهي تحمل جزءا ثانيا سيطرح قريبا في المكتبات.
هناك أي مشاريع مستقبلية في مجال الكتابة؟
٭ ان شاء الله عملي القادم سيكون سواد الانتقام 2 باسم «الجذور».
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!