صدر للكاتبة المغربية فاتحة مرشيد رواية بعنوان "الحق في الرحيل" عن المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، بيروت، وتمزج الرواية بين الثقافة العربية والأمازيغية والآسيوسة بالأوربية، كما تتيح للقارئ السفر في أعماق النفس البشرية من خلال تتبع العلاقات والغوص في مكونات العواطف الحبلى بالأحاسيس الإنسانية والأفعال وردود الأفعال والمواقف.
وعلى ظهر غلاف الرواية التى تقع فى 192 صفحة من القطع المتوسط، نقرأ: "الحق في الرحيل، رواية تحكي قصة حب عفوي، نبت كزهرة ربيع رغم أن حياة العاشقين كانت أميل للخريف من العمر. نما الأمل في قلبيهما، وتكرس في الزواج والاستقرار، لا بل في الاستمتاع بالعيش، بحسب الرغبة التي عادة ما يدفنها الإنسان لعدم سماح ظروف الحياة بتحقيقها، هذه الظروف نفسها هي التي ستفسد صورة هذا الحب".
وهنا تطرح الرواية قضية إنسانية أخرى ليس من السهل التعامل معها، كونها تضع الإنسان أمام مرآة لا ترحم، يقف أمامها وكأنه لا يستطيع مغادرة النظر إلى ذاته التي يحاول إقناعها بما لا تقدر عليه.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!